أهالي طلاب مدرسة في دمشق يعترضون على تشميعها
فريق التحرير
اعتصم أهالي طلاب المدرسة الوطنية الأهلية للتعليم في مشروع دمر بمدينة دمشق، صباح اليوم، احتجاجًا على قرار تشميع المدرسة وإيقافها عن العمل.
ذكرت مديرة المدرسة، نورا الحريري، في تصريح خاص لـ”منصة سورية Syria Platform” أنها تقدمت بطلب تظلم واسترحام، وأنها استثمرت في بناء المدرسة لمدة ست سنوات، وقبيل انتهاء العقد حاولت تجديده، إلا أن الجهات المسؤولة أصرت على طرحها في مزاد علني. وأضافت أن سعر المزاد ارتفع من 500 مليون ليرة إلى 4 مليارات ليرة، بحجة أن المبلغ يُحتسب عن ست سنوات، وهو ما اعتبرته أمرًا مبالغًا فيه ويفوق قيمة الاستثمار، لكنها اكتشفت لاحقًا أن المزاد يتعلق بعام واحد فقط.
وأشارت الحريري إلى أنها أنفقت نحو 2 مليار و800 مليون ليرة على ترميم المدرسة بعد أن باعت معظم ممتلكاتها، مؤكدة أنها غير قادرة على تسديد المبالغ الجديدة. واتهمت عددًا من الأشخاص بـ”اصطناع المزاد عمدًا”، مطالبة بإلغائه وطرحه بمبلغ معقول، إضافة إلى تأجيله حتى شهر نيسان/أبريل من العام القادم، ليتسنى تسليم المدرسة بشكل منظم دون إلحاق الضرر بالطلاب.
من جانبهم، طالب أهالي الطلاب بفتح المدرسة بشكل مؤقت إلى حين حل “الأمور المالية”، مؤكدين ضرورة تحييد العملية التعليمية عن الخلافات الإدارية والمالية، وعدم ترك الطلاب ضحية لهذه النزاعات.



